مدونة العلم والأدب: كتاب ديوان :سماوات

غلاف النسخة الإلكترونية الأولى

غلاف النسخة الإلكترونية الثانية

رابط كتاب :ديوان سماوات .في جوجل درايف

كتاب:ديوان سماوات (شعر إسلامي)

شعر : ماجد بن عبدالله الطريّف

نبذة عن ديوان :سماوات

إن الشعر سماء الأرواح وإذا سمت روح الشاعر كانت كالسماء

الممتدة تحوي عوالم الناس،وكالأفق الرحيب يتضمن تطلعات الناس وآلامهم وآمالهم .

وإن واجب الشاعر أن يكون صوت القلوب الناطق بأحوالها المترنم بمشاعرها .

وإن رسالة الشاعر أن يكون كالسماء للناس تحوي قلوبهم ، وهو حين يعبر عما في نفسه فإنه يعبر عما في نفوسهم.

وإن الشعر إذا صفا روح محلقة في السماء تحف بها الأرواح الطيبة كما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان رضي الله عنه يحثه على الدفاع عن الإسلام ومهاجمة أعداء الله ، قال:اهجهم وروح القدس معك . فالأرواح الطيبة تحف بالشعر الطيب الذي شف عن نفس صافية،محلقة في السماء،صاعدة في مدارج الأنوار تهفو إلى الملكوت الأعلى.

وأما هذا الديوان( سماوات ) فهو مجموعة من القصائد والمقطوعات،كتبت في سنوات متفرقات، في أحوال متفاوتات،في شتى المجالات،لعلها تصور بالأوزان والكلمات ، مشاعر قلب يحلق في آفاق السماوات،يسبح رب المخلوقات.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

ديوان

سماوات

شعر إسلامي


شعر

ماجد بن عبد الله الطريّف

المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا قلت :بسم الله ،أنشدت مبدعا
   وحوم شعري في السماء وحلق
وجالت بي الأشعار في كل روضة
وفُتِّحَ لي ما كان من قبل مغلقا
الحمد لله علم القرآن،خلق الإنسان،علمه البيان،والصلاة والسلام
على نبينا القائل:"إن من الشعر لحكمة"، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الشعر سماوات وآفاق تحلق فيها النفوس وتصفو فيها القلوب،والنفس الإنسانية المبدعة حين تصعد في آفاق التجلي يفيض عليها الشعر نورا يملأ جوانب الكون.هذا هو الشعر الصادق الذي تشتاق إليه قلوب الناس ، وتهفو إليه أسماعهم،
و تحيا به أرواحهم.
إن الشعر سماء الأرواح وإذا سمت روح الشاعر كانت كالسماء
الممتدة تحوي عوالم الناس،وكالأفق الرحيب يتضمن تطلعات الناس وآلامهم وآمالهم .
وإن واجب الشاعر أن يكون صوت القلوب الناطق بأحوالها المترنم بمشاعرها . وهذا ما أرجوه في شعري ،ويرجوه كل شاعر يريد السمو في شعره ، ولهذا أقول:
قيثارة الإلهام بين جوانحي
أوتارها من كل أفئدة البشرْ
قل للذي كره انبعاثي منشداً
: يوماً سأنشد لحنه،أفلا انتظر ْ
فأرى فؤادي كالسماوات التي
حوت الأنام،وأبهجتهم في النظرْ
إن رسالة الشاعر أن يكون كالسماء لقلوب الناس تحوي تطلعاتهم وآلامهم وآمالهم، وهو حين يعبر عما في قلبه فإنه يعبر عما في قلوبهم.

وإن الشعر إذا صفا روح محلقة في السماء تحف بها الأرواح الطيبة كما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان رضي الله عنه يحثه على الدفاع عن الإسلام ومهاجمة أعداء الله ، قال:اهجهم وروح القدس معك . فالأرواح الطيبة تحف بالشعر الطيب الذي شف عن نفس صافية،محلقة في السماء،صاعدة في مدارج الأنوار تهفو إلى الملكوت الأعلى.

وأما هذا الديوان( سماوات ) فهو مجموعة من القصائد والمقطوعات،كتبت في سنوات متفرقات، في أحوال متفاوتات،
في شتى المجالات،لعلها تصور بالأوزان والكلمات ، مشاعر قلب يحلق في آفاق السماوات،يسبح رب المخلوقات.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.